الشوارع في حداد


يتساءلون..
لم لا أصف بيتأً دمشقياً
وحماماً
ينقد الحب في ساحة الأموي
لم لا أرصد نهر بردى
يعانق خارطة الريح
لم لا أعيد في شعرٍ
رسم بساتين الغوطة
لم لا أحاكي نانرجة
أو أسامر شباك زقاقٍ
لم لا أعظّم قاسيون
ساهراً يحرس أضواء الشام
أقول لهم..
لأن الدم في الشوارع
ومآذن الأموي أعلنت الحداد!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق